Return to مقالات بالعربي

التحكيم والتسوية السلمية للمنازعات

التحكيم والتسوية السلمية للمنازعات

التحكيم والتسوية السلمية للمنازعات هما من أهم الآليات البديلة لحل النزاعات التي قد تنشأ بين الأفراد أو الشركات أو الدول. في عالم اليوم المتسارع والمتعولم، تتزايد الخلافات والمنازعات في مختلف المجالات، سواء كانت تجارية أو عقارية أو حتى عائلية. لكن اللجوء إلى المحاكم التقليدية قد يكون في بعض الأحيان بطيئًا، مكلفًا، وعلنيًا، مما يدفع الكثيرين إلى البحث عن طرق أكثر فعالية وسرعة لحل النزاع.

التحكيم والتسوية السلمية يمثلان خيارين رئيسيين ضمن ما يُعرف بـ”البدائل لحل النزاعات” أو (ADR) التي تتيح للأطراف الوصول إلى حلول مرضية بعيدًا عن أروقة المحاكم. التحكيم هو عملية قانونية يتم فيها تعيين طرف ثالث محايد، يُعرف بالمحكم، للفصل في النزاع وإصدار قرار نهائي وملزم للأطراف. يتميز التحكيم بمرونته وإجراءاته السرية، كما أنه يُعد خيارًا سريعًا بالمقارنة مع التقاضي التقليدي، ما يجعله مثاليًا للنزاعات التي تتطلب قرارات سريعة وعادلة.

من ناحية أخرى، تُعتبر التسوية السلمية عملية أكثر وديّة حيث يسعى الطرفان المتنازعان إلى التفاوض والوصول إلى حل مشترك بمساعدة وسيط أو بدون وساطة. تسعى هذه العملية إلى الحفاظ على العلاقات بين الأطراف وتقليل التوترات، مما يجعلها مناسبة للنزاعات التي تتطلب حلولًا تعاونية أكثر من كونها تنافسية.

في المقالة التالية، سنتناول بالتفصيل كيف يمكن للتحكيم والتسوية السلمية أن يوفروا حلولًا فعّالة وعادلة للنزاعات في مختلف المجالات، مع التركيز على أهم مزايا كل منها ودورها في تحقيق العدالة والرضا للأطراف المتنازعة. سنسلط الضوء أيضًا على الإجراءات المتبعة وأهمية هذه الأساليب في تسهيل الوصول إلى حل سريع للنزاعات بعيدًا عن التعقيدات القانونية التقليدية.

أنواع التحكيم في القضاء الخاص 

التحكيم والتسوية السلمية : كما هو معروف فان التحكيم هو نوعا من القضاء الخاص , يقوم فيه طرفي النزاع بإرادتهما المشتركة بإختياره كطريق لحل النزاع القائم بينهما , وبإختيار المحكمين الذين يمثلونهم, وكذلك الاجراءات التي تتبع فيه والقانون الذي يطبق عليه أو الواجب التطبيق وفقا لما يتم الاتفاق عليه في اتفاق التحكيم ( وثيقة التحكيم ) أو مشارطة التحكيم .

التحكيم والتسوية السلمية للمنازعات

التحكيم والتسوية السلمية للمنازعات

والتحكيم كفكرة أو كنظام قديم جدا , فالتحكيم وجد كصورة من صور العدالة ويمكن وصفه بأنه ظاهرة وليدة ثقافات متعددة , وقد زادت أهمية التحكيم كأحد وسائل الفصل والتسويات السلمية للمنازعات في العصر الحديث .

إذ أن التسوية القضائية للمنازعات تدخل في عموم التسوية السلمية للمنازعات , والقضاء سلطة من سلطات الدولة الثلاث ,وولايته ولاية إجبارية يخضع لها الناس جميعا وفق الدستور والقانون , والحكم القضائي النهائي نافذ بذاته , وعلى كل السلطات بالدولة أن تعمل على وضعه موضع التنفيذ وعلى ذلك فإن القضاء هو من أهم الوسائل السلمية لتسوية المنازعات.

أما الطريقة الثانية التي تتم من خلالها تسوية المنازعات بالطرق السلمية فهي التحكيم , والتحكيم في أبسط تعريفاته هو نوع من القضاء الاختياري ذلك أن الاطراف المتنازعة يتفقون على حل منازعاتهم أو خلافاتهم باللجوء الى محكم فرد أو عدد من المحكمين ( هيئة تحكيم ) يرتضونهم لكي يقوموا هم بحل النزاع ويرتضي أطراف النزاع سلفا قبول ما ينتهي اليه هؤلاء المحكمون.

ومن صور التسوية السلمية للمنازعات , بجانب القضاء والتحكيم هي المفاوضات والصلح أو كما يعرف لدى العديد من مراكز التحكيم بـ التوفيق والمصالحة , وغالبا ما تؤدي المفاوضة الى الصلح.

ويمكن القول أن التحكيم هو من أقدم صور التسوية السلمية للمنازعات وأحدثها بنفس الوقت فقبل وجود الدولة الحديثة ووجود القضاء كسلطة من سلطات الدولة له الولاية الاجبارية لفض المنازعات والحكم فيها فإن الناس كانت لهم بطبيعة الحال علاقات وكان ينتج عن هذه العلاقات خلافات ومنازعات , وكان لا بد من وسيلة لفض هذه المنازعات والحكم فيها , والناس كانت تلجأ الى ذوي الشأن ( كرجل الدين , شيخ التجار , أو شيخ القبيلة , أو أحد الحكماء ) لكي يفصل في نزاعهم ويرتضي المتنازعون ماينتهي اليه ذلك الشخص .

غير أن المنازعات في عصرنا الحديث تشابكت وتعددت أطرافها , وازدادت الحاجة للتحكيم لفض وتسوية المنازعات ليس فقط لان اللجوء الى القضاء العادي بدرجاته المتعددة قد يؤدي الى مرور سنوات دون أن يفصل في المنازعة وانما لما يمكن ان يحققه التحكيم من سرعة في البت في النزاع والتوصل للحكم.

ومن ناحية أخرى فإن تعقد العلاقات الاقتصادية والتطور التكنولوجي الهائل جعل جانبا من المنازعات يتعذر على القاضي العادي ادراكه وفهمه الابالرجوع للخبراء ( كحالات التحكيم الهندسي ), وهذا في حد ذلته يطيل أمد المنازعة ويجعل أطرافها يفضلون تحكيم خبراء في نوعية النزاع بدلا من اللجوء الى قضاة لايملكون غير ثقافتهم القانونية .

التحكيم والتسوية السلمية للمنازعات

التحكيم والتسوية السلمية للمنازعات

ومن ناحية ثالثة فإن النصوص القانونية أو التشريعات تبدو أحيانا عاجزة وقاصرة وغير محققه وحدها للعدالة على عكس التحكيم .

ماهي الطرق الايجابية الواجب اتباعها في التسوية السلمية للمنازعات :

قبل كل شي ننصح بالتدقيق بالعقدود التجارية قبل توقيعها من قبل الاطراف , ولامانع من استشارة ذوي الاختصاص بهذا الخصوص , فذا لم تكن متعاقدا مع مستشار قانوني أو محامي يمكنك استشارة غرفة التجارة ببلدك , والحصول على نماذج معتمدة للعقود التجارية .

احرص على يتضمن العقد على شرط التحكيم ,الذي يوضح طريقة حل أي نزاع أو خلاف قد ينشأ بين الطرفين حول تفسير العقد أو أي بند من بنوده , ويمكن

تضمين عدد المحكيمن الواجب تعينهم في حال نشوب أي خلاف.

يمكن ذكر نوع التحكيم كبند من بنود العقد , أي يمكن ذكر أن يكون التحكيم و تحكيم مؤسسي ( أي عن طريق أحد مراكز التحكيم المعتمده في الولة ) أو تحكيم خاص .

يمكن أن يتضمن نص العقد أنه في حال نشوب نزاع أو خلاف على تفسير بنود العقد , يتم اللجوء للتوفيق والمصالحة أولا ثم الى التحكيم في حال فشل مساعي التوفيق والمصالحة .

التحكيم والتسوية السلمية للمنازعات

التحكيم والتسوية السلمية للمنازعات

الإجراءات في التحكيم العقاري

تتضمن إجراءات التحكيم العقاري عدة خطوات لضمان سير العملية بشكل سلس وعادل. من بين هذه الإجراءات:

تقديم الطلب: يبدأ التحكيم العقاري بتقديم طلب رسمي من قبل الأطراف المتنازعة لبدء إجراءات التحكيم. يتضمن الطلب تفاصيل النزاع والأدلة والوثائق المتعلقة بالقضية.

تشكيل لجنة التحكيم: يتم تعيين لجنة تحكيم مكونة من محكمين مختصين في قضايا العقارات. يتم اختيار المحكمين بناءً على الخبرة والكفاءة في مجال العقارات.

جلسات الاستماع: تعقد جلسات الاستماع حيث يتم عرض الحجج والأدلة من قبل الأطراف المتنازعة وشهود الدفاع. يتمكن المحكمون من دراسة الحقائق واتخاذ القرارات النهائية.

إصدار القرار النهائي: بعد استكمال الاستماعات والدراسة الشاملة للقضية، يصدر المحكمون قرارهم النهائي بشأن النزاع. يُعتبر هذا القرار قانونيًا وملزمًا للأطراف المتنازعة.

فوائد التحكيم العقاري

يمكن أن تكون المعاملات العقارية معقدة ومثيرة للجدل في بعض الأحيان، مما يؤدي إلى نزاعات تتطلب الحل من خلال عملية رسمية. في هذا السياق، برز التحكيم العقاري كأداة فعّالة وموثوقة لحل هذه النزاعات، حيث يتميز بمجموعة من الفوائد التي تجعله مفضلاً مقارنةً بالأساليب التقليدية مثل التقاضي أمام المحاكم. يستعرض هذا المقال ثلاث مزايا رئيسية تجعل التحكيم العقاري الخيار الأمثل للكثير من الأطراف المتنازعة: سرعة الإجراءات، والخصوصية والسرية، وضمان صدور قرار نهائي وملزم.

سرعة الإجراءات

من أكثر الأسباب المقنعة التي تدفع الأطراف إلى اختيار التحكيم في المنازعات العقارية هو السرعة التي يوفرها التحكيم. وعلى عكس التقاضي، الذي يمكن أن يتعثر بسبب الجداول الزمنية للمحاكم وتراكم القضايا والتعقيدات الإجرائية، فإن إجراءات التحكيم عادة ما تكون مبسطة وتتم بسرعة أكبر. هذه الكفاءة أمر بالغ الأهمية في مجال العقارات، حيث غالبًا ما يُترجم الوقت إلى آثار مالية كبيرة. باختيار التحكيم، يمكن للأطراف تجنب التأخير المطول والتحرك بسرعة نحو حل نزاعهم.

يمكن جدولة إجراءات التحكيم في الوقت الذي يناسب الأطراف المعنية، مما يسمح بتسوية أسرع مقارنة بالجداول الزمنية الصارمة لإجراءات المحكمة. علاوة على ذلك، غالبًا ما يتم اختيار المحكمين بناءً على خبرتهم في المسائل العقارية، مما يضمن أن تكون عملية التسوية فعالة ومستنيرة بالمعرفة الخاصة بالصناعة. ويسهم هذا التخصص في زيادة سرعة وفعالية التحكيم في المنازعات العقارية.

الخصوصية والسرية

السرية هي ميزة رئيسية أخرى للتحكيم العقاري. فعلى عكس إجراءات قاعة المحكمة، والتي تكون علنيّةً بشكل عام وخاضعةً للتدقيق، يسمح التحكيم للأطراف بإبقاء نزاعهم بعيدًا عن أعين الجمهور. هذه السريّة مفيدة بشكل خاص في مجال العقارات، حيث التفاصيل المالية والتعاقدية الحساسة.

ففي التحكيم، تظل المعلومات التي يتم الإفصاح عنها أثناء الإجراءات سرية ما لم يوافق الطرفان على الإفصاح عنها. وهذا يضمن حماية سمعة الأفراد والشركات المعنية من التدقيق العام، وهو ما يمكن أن يكون حاسمًا للحفاظ على العلاقات المهنية وحماية المعلومات الخاصة بالملكية. وتعزز سرية إجراءات التحكيم بيئة مواتية للمناقشات والمفاوضات الصريحة، مما يؤدي في كثير من الأحيان إلى نتائج أكثر فعالية في حل المنازعات.

قرار نهائي وملزم

من المزايا الأساسية للتحكيم العقاري قدرته على إصدار قرار نهائي وملزم. فعلى عكس الوساطة، حيث تعتمد النتيجة على الاتفاق المتبادل بين الأطراف، ينتج عن التحكيم قرارًا قابلاً للتنفيذ بموجب القانون. وتوفر هذه القطعية اليقين للأطراف المتنازعين، مما يسمح لهم بالمضي قدمًا بثقة مع العلم أن النزاع قد تم حله بشكل نهائي.

قرارات التحكيم ملزمة قانوناً ويمكن إنفاذها من خلال المحاكم إذا لزم الأمر. تضمن آلية الإنفاذ هذه الامتثال لشروط اتفاقية التحكيم وتحمي حقوق جميع الأطراف المعنية. كما أن نهائية التحكيم تقضي على حالة عدم اليقين واحتمالية الاستئناف المطول الذي يمكن أن يصاحب التقاضي، مما يوفر نقطة نهاية واضحة لعملية حل النزاع.

وختامًا، يوفر التحكيم العقاري مزايا كبيرة من حيث السرعة والخصوصية وضمان صدور قرار نهائي وملزم. هذه المزايا تجعله بديلاً جذابًا عن التقاضي التقليدي لحل النزاعات في القطاع العقاري. فمن خلال اختيار التحكيم، يمكن للأطراف تسريع عملية الحل، والحفاظ على السرية، وتأمين نتيجة قاطعة قابلة للتنفيذ بموجب القانون. وعلى هذا النحو، يستمر التحكيم العقاري في اكتساب مكانة بارزة كوسيلة مفضلة لتسوية المنازعات بين المتخصصين في هذا القطاع الذين يسعون إلى إيجاد حلول فعالة وكفؤة للنزاعات العقارية المعقدة.

الأسئلة الشائعة:

  1. ما هو التحكيم العقاري؟ التحكيم العقاري هو وسيلة لحل النزاعات المتعلقة بالعقارات خارج المحاكم، حيث يتم تعيين طرف ثالث محايد (المحكم) لإصدار قرار ملزم.

  2. كيف يختلف التحكيم العقاري عن التقاضي التقليدي؟ التحكيم يتميز بالسرعة، السرية، والمرونة مقارنةً بالتقاضي التقليدي الذي قد يكون أكثر تعقيدًا ويستغرق وقتًا أطول.

  3. هل قرارات التحكيم العقاري قابلة للاستئناف؟ لا، قرارات التحكيم العقاري تكون نهائية وملزمة ولا يمكن استئنافها إلا في حالات استثنائية نادرة.

  4. هل التحكيم العقاري مكلف؟ على الرغم من وجود تكاليف للتحكيم، فإنه غالباً ما يكون أقل تكلفة من التقاضي التقليدي بسبب سرعة الإجراءات وتقليل التكاليف القانونية الطويلة.

مثال عملي للتحكيم العقاري في الإمارات

لتوضيح فوائد التحكيم العقاري في الإمارات العربية المتحدة، نستعرض مثالًا عمليًا:

في سيناريو تخيلي بين مطور عقاري ومشترٍ لوحدة سكنية ضمن مشروع عقاري، قد ينشأ نزاع يتعلق بتأخير تسليم الوحدة أو جودة البناء أو أي شروط أخرى مذكورة في العقد. عندما يصل الخلاف إلى مرحلة يتعذر فيها الوصول إلى تسوية ودية، قد يلجأ الطرفان إلى التحكيم كوسيلة لحل النزاع. في هذه الحالة، يتقدم الطرفان بطلب إلى مركز دبي الدولي للتحكيم (DIAC)، الذي يعتبر واحدًا من أبرز مراكز التحكيم في المنطقة.

بعد قبول الطلب، يتم تشكيل لجنة تحكيم مكونة من محكمين يتمتعون بخبرة واسعة في القضايا العقارية. يختار الطرفان المحكمين بناءً على مؤهلاتهم وخبراتهم لضمان اتخاذ قرار عادل يستند إلى فهم عميق للتفاصيل القانونية والتجارية للنزاع. في معظم الأحيان، تكون اللجنة مكونة من ثلاثة محكمين: واحد يتم اختياره من قبل كل طرف، والثالث يتم تعيينه بشكل مشترك أو من قبل المركز نفسه.

تبدأ الجلسات الرسمية للتحكيم، حيث يستمع المحكمون إلى جميع الأطراف ويطلعون على الأدلة المقدمة، بما في ذلك الوثائق والعقود والشهادات الفنية التي قد تكون ضرورية لتقييم النزاع. كما قد تتضمن العملية تقديم شهادات من خبراء في البناء أو العقارات لتوضيح جوانب فنية معقدة.

بعد الانتهاء من جلسات الاستماع واستعراض الأدلة بشكل دقيق، يتداول المحكمون فيما بينهم ويصدرون قرارًا نهائيًا وملزمًا. في هذا القرار، يتم تحديد حقوق والتزامات كل طرف بوضوح، مثل تحديد ما إذا كان المطور ملزمًا بإصلاح العيوب أو دفع تعويض، أو إذا كان المشتري ملزمًا باستلام الوحدة ودفع المبلغ المتبقي.

يعتبر القرار الذي يصدر عن لجنة التحكيم نهائيًا وملزمًا للطرفين، ولا يمكن استئنافه إلا في حالات نادرة واستثنائية. يتم تنفيذ القرار بموجب القوانين المعمول بها في دولة الإمارات، مما يضمن حل النزاع بشكل سريع وفعّال، بعيدًا عن التعقيدات والإجراءات الطويلة التي قد تنشأ في المحاكم التقليدية.

واخيرا الاطلاع على القوانين واللوائح والتشريعات الناظمة للعقدود التجارية , وعلى الاجراءات المتبعة في التحكيم والقضاء .

 

#التحكيم, #التسوية_السلمية, #المنازعات, #القضاء, #التوفيق_والمصالحة, #التحكيم_العقاري, #التسوية_الودية, #فض_النزاعات, #القانون, #الإجراءات_القانونية, #المفاوضات, #التقاضي, #العدالة, #النزاعات_التجارية, #النزاعات_العقارية, #التحكيم_الدولي, #التسوية_القضائية, #القضاء_الخاص, #المحكمين, #مراكز_التحكيم, #إجراءات_التحكيم, #تسوية_الخلافات, #العقود_التجارية, #بدائل_حل_النزاعات, #المنازعات_العقارية, #السرية, #المرونة, #حل_النزاعات, #القرارات_القانونية, #الخبراء, #النزاعات_العائلية, #التحكيم_المؤسسي, #التحكيم_الاختياري, #القوانين_العقارية, #التشريعات, #الوساطة, #النزاعات_المالية, #العلاقات_الاقتصادية, #التقاضي_التقليدي, #فض_الخلافات, #المنازعات_الهندسية, #المحاماة, #العدالة_السريعة, #حل_النزاعات_بسرعة.

 

 

Permanent link to this article: https://www.e-basel.com/%d9%85%d9%82%d8%a7%d9%84%d8%a7%d8%aa-%d8%a8%d8%a7%d9%84%d8%b9%d8%b1%d8%a8%d9%8a/%d8%a7%d9%84%d8%aa%d8%ad%d9%83%d9%8a%d9%85-%d9%88%d8%a7%d9%84%d8%aa%d8%b3%d9%88%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%b3%d9%84%d9%85%d9%8a%d8%a9-%d9%84%d9%84%d9%85%d9%86%d8%a7%d8%b2%d8%b9%d8%a7%d8%aa/